القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

تحدى الله وسجد لأبليس النمرود أول ملوك الارض اول من تعلم السحر من ابليس

 

من هو النمرود أول ملوك الارض الذى تحدى الله وسجد لابليس ؟


"النمرود"
رجل واحد خلد اسمه كاسطوره فى كثير من الحضارات، فقيل انه اول رجل يتعاون مع الشيطان ليحكم العالم، فمن هو هذا الرجل ذو الاسماء المختلفة التى ذكرت فى معظم الحضارات، وما قصتة، وهل فعلا، زاهاك، والضحاك، وزوروستر، كل هؤلاء شخصية واحده وهى النمرود، لذا سيتكلم موقع mydogzze اليوم عن، قصة "النمرود" اول واقوى ملوك الارض الجبابرة،قصة "النمرود" اول واقوى ملوك الارض الجبابرة، ، اول من تعلم السحر من ابليس يتحدى الله..

النمرود اول ملوك الارض

قيل انه قبل طوفان نوح وتحديداً فيما بين سنة 2000 ,و 2500 قبل الميلاد، أتت حقبة شهدت طغياناً لم تشهده حقبة أخرى في التاريخ الإنساني، وكانت الحضارة الظاهرة في ذلك الوقت هي حضارة أهل بابل، والتي توافد عليها ملوكاً من عتاة التاريخ ،وكان من بينهم ملكاً إسمه "زاهاك" وذكرته كتب التاريخ العربي بإسم "الضحاك "، ورجح أن يكون هو نفسه " الملك "زوروستر" ، والذي رجح أيضاً أن يكون هو نفسه " النمرود" لتشابه تفاصيل حياتهما وتداخل فترة الحكم المذكورة لكليهما، والعديد من المصادر والكتب ارجحت ان زاهاك والضحاك وزوروستر والنمرود هم نفس الشخص ،و النمرود له عدة اسماء اخرى مثل
مين وماردوك وماردوش ونينيب ونينونس وميلوس والازدهاق , وقد تزوج النمرود من فتاة فائقة الجمال تسما سميرة ميس ويقال ان تلك الفتاة التى تظهر اليوم على شعار شركة كولومبيا للأفلام وهية ايضا الفتاة التى تحمل الشعلة فى تمثال الحرية

من هو النمرود ؟
النمرود ابن كنعان ابن كوش ابن سام ابن نوح علية السلام وقد استمر ملك النمرود
اربعة مئة سنه يحكم شعبة بالحديد والنار
وهوا من اعظم الملوك الذين حكمو الارض وهوا اول من تعلم السحر على يد ابليس شخصيا واول من ادعا الالاهيه وقد نشأ النمرود فى ارض بابل كما نعرف ان ارض بابل هى من اعظم الحضارات الموجوده على مر التاريخ
كان النمرود واحدا من اعظم الملوك الذين حكمو الارض القديمة اتاه الله من كل شئ
وكان عصر النمرود معروفا بالرخاء والازدهار فكان ذا ملكاّ عظيم
وقائداّ جيشاّ جباراّ تخافة كل جيوش عصرة

فكان النمرود لا يقبل فكرة ان هناك ملكاّ غيرة فى ارض فكانت الارض كلها تقع تحت قبضته ويقول انا الاهكم واله الارض ولعيزو بلله 
وكان شعب بابل يعبدون الكواكب والشمس والقمر وكان النمرود يعبد الاصنام
ثم جعل لنفسة صنماّ يمثل الشمس وجعل نفسة اله وطلب من شعبة ان يعبدوه

وكان النمرود ملكاّ جبارة متكبراّ كافراّ بالنعمه كان يحكم العالم من مملكته فى بابل فى العراق
ويقال انه اول وضع التاج على رأسة وهو اول من تعلم السحر فى الارض على يد ابليس شخصياّ وبنا احد عجائب الدنيا السبع هوا برج بابل العظيم 

وكان النمرود مفتوناّ بالسلطة ولكن لم يكن يعرف الطريقة الصحيحة ليحكم العالم حتا ظهر له ابليس .

كيف بدأت قصة النمرود مع ابليس

قبل ان يصير النمرود حاكم الارض كان فى عصر ابية  بوش يتمتع بما يريد
وكان يحلم بأن يسير حاكم الارض وما عليها وفى يوما من الايام كان النمرود يغتسل
وحولة مجموعة من النساء فدخل علية رجلاّ احدب ذو ثياباّ سوداء استغرب النمرود عن كيف دخل هذا الرجل الى القصر وحتا الى الحمام فقال الرجل الاحدب الى النمرود
ساخرا منه اانت من ستحكم الارض ومن عليها وتقوم النساء بغسل كفك فغضب النمرود غضبا شديداّ وامر الجنود بقتلة على الفور وبعد ما قتلة الجنود امرهم النمرود بقتل كل النساء الجوارى الواتى كنا موجداتّ حولة بسبب الكلام الذى سمعه من الرجل الاحدب
وعدما صعد النمرود الى غرفته
وجد نفس الرجل الاحدب فتعجب النمرود وقال لة لقد امرت بقتلك منذ قليل من انت
فقال انا امير النور يوم خلقت فأذا اردت ان تحكم الارض وما عليها فعليك ان تأتى الى جبل دانتاو وكان فى هذا الجبل غاراّ مظلم يعرف انه مسكون بالشياطين وبلفعل ذهب النمرود الى ذلك الجبل فرأى عند سفح الجبل مجموعه من الاطفال يغنون وحدهم فتعجب من وجودهم وغنائهم وقال لماذا يوجد اطفالاّ هنا وماذا يفعلون فى هذة المكان
ولم يدرك النمرود انهم شياطين فلما صعد النمرود الجبل وجد الرجل الاحدب هناك
قال له النمرود ايها العجوز لقد اتيت اليك اين هي القوه التي وعتني بها فقال له الرجل الاحدب ان اردت ان تحكم الارض وما عليها يجب ان تراني على هيئتي الحقيقية
فوافق النمرود فتجسد لة بصورته الحقيقية فكان الشعر يكسو جسدة وكان عيظم البنية وكان هذا الرجل الاحدب هو ابليس
ثم بدء ابليس يعلم النمرود السحر وكيف يسحر الناس ويحكم الارض وبعد ان تعلم النمرود السحر أمرة ابليس ان يقتل ابية حتا يتسنا لة حكم البلاد والتوسع في حكمة اكثر
وبلفعل تخلص النمرود من والدة بوش الذى كان يوفر لة كل انواع الرفاهيه
ليصبح بعد ذلك ملكا جباراّ وساحرا لا يقهر
قد صنع لنفسة تاجاّ ذهبيا وكان هوا اول من وضع تاجاّ على رأسة
وظل النمرود يغزو الممالك حتا اصبح النمرود ملك الممالك السبعه

ابراهيم والنمرود
ذات يوم رأى النمرود فى منامه روأيا عجيبة انه نظر للسماء فى اذا به يرا فارسا على جوادة يطير فى السماء عند الافق ورأى نفسة يطير نحوا ذلك الفارس ولما اعاد النظر وجد ان الفارس قد اختفا ليحل محلة كوكبا متألقاّ فى نفس مكان الفارس ,
فأحضر علماء بابل ليفسرو له رؤياه فأجمعوا على ان تفسير ذلك هو انه سيولد فى مملكته ولدا تكون بنهايته بظهورة فثار النمرود
وأمر بأن يقتل اى مولود يوجد فى ممكلته فقتل الكثير من الاطفال وأمر جنودة بأن يقتحمو البيوت ليفتشو فيها على كل مولود وكان من بين من ولد فى تلك الحقبة سيدنا ابراهيم ابو الانبياء وظن النمرود بهذا انه قتل ذلك الطفل المنشود ولكن امه اخفت خبر مولده ونجحت فى تضليل جنود النمرود عنه حتا صار يافعاّ
فكان فى يوما من الايام كما تعود شعب بابل ان يذهبو الى قصر النمرود ككل عام ليختارو ما يأكلوه فخرج معهم سيدنا ابراهيم علية السلام ليختار من الطعام مثل الناس
وكان هذا الملك يمر فيسألهم من ربكم فيقولون انت ربنا
حتا مر بسيدنا ابراهيم علية السلام فسألة النمرود من ربك فقال لة سيدنا ابراهيم ربى هو الذى يحي ويميت قال له النمرود انا احيي واميت اقتل من شأت واستحى من شأت فأدعه حياّ لا اقتله ,,فأمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت فأطلق سرح الاول وقتل الثانى
فقال له ابراهيم ان كنت صادقاّ فأحيى الذى قتلته وكان سيدنا ابراهيم يقصد ان الله قادرا على احياء الروح فى البدن وازهاق الروح دون هد بنية الجسد نهائيا
فصمت النمرود لوهلة وقال النمرود لسيدنا ابراهيم علية السلام وماذا يفعل ربك ايضا
فغير ابراهيم علية السلام حجته وذلك من فطنته فقال ابراهيم الست انت الاهّ الشمس ويعبدك الناس اذا فأن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى انت بها من المغرب فأحس النمرود بالعجز واندهش من ذلك وقد بين الله لنا فى كتابة الكريم

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ
 قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [البقرة:258].

وكان حديث النمرود مع سيدنا ابراهيم امام الناس ولم يرد النمرود ان يقتل ابراهيم فى ذلك الوقت حتا لا يظهر ضعيفا امام الناس فرد النمرود سيدنا ابراهيم عن الطعام ولم يعطهي شيئا ولما رأى سيدنا ابراهيم فى قولة الضلالة والطغيان من عبادة الاصنام الذى يتوسلون بها للكواكب التى كانت هى الاهتهم ومنها الشمس التى يمثلها النمرود 
اّبا ذلك واصر ان يحطمها وحين خرج الملك واهل قومة للأحتفال بأحد الاعياد ذهب الى معبدهم الذى كان يسمى أور وحطم كل ما كان فية
وعندما عادو جميعا ليرو الاصنام كلها مدمرة وتذكرو كراهية ابراهيم لأصناهم فأحضروه
وسألوه يا ابراهيم من فعل هذا بألهتنا انه لمن الظالمين ,وكان سيدنا ابراهيم من الذين لما يخرجو للأحتفال مع القوم وكان يدعو الاهتهم الاصنام بالسوء انها لا تضر ولا تنفع لذا كان كل الشك متجهاّ نحو سيدنا ابراهيم ,
ثم اخذو سيدنا ابراهيم الى النمرود وكانت هذة الفرصة الثانية للنمرود ليثأر من سيدنا ابراهيم فأمر النمرود الجنود ان يحفرو حفرة كبيرة وان يحرقو سيدنا ابراهيم فيها فجمعو حطباّ عظيما واشعلو ناراّ شديدا ولما اوقدو النار القو ابراهيم فيها بالمنجنيق
وتركوها مستعره كانت ناراّ عظيمة هي اعظلم ناراّ على الارض نورها يرى من أخر المدينه تركوها اياما حتا انطفأت , فهرعو اليها ليجمعو رماد الرجل الذى تجرأ على الاهتهم فذهلو بأن النار لم تمسس سيدنا ابراهيم
فندهش النمرود لقوة ابراهيم ضد جبروته وقوته وغضبه من ابليس , غضب النمرود غضبا شديدا وكان غضبه موجه ناحية حليفة الذى وعده بالقوة والملك ,وكان الشئ التالى الذى فعله النمرود هو اعجب شئ يمكن ان يقوم به بشريا وربما استحق لقب النمرود بسبب فعله لهذا الشئ
ذهب النمرود الى جبل دين باوند وتحديدا الى ذلك الغار الذى كان يتردد علية بين الحين والاخر يتعلم السحر فية فوجد ابليس هناك فقال النمرود الى ابليس ,اين تلك القوة التى وعتنى بها وكيف لهذا الشاب ان يتحدانى امام رعيتى فأنا لم أجد تلك القوه التى وعدتنى بها
فقال له ابليس , القوه انك ملك الاقاليم السبعه ولا يوجد بشريا الا ويرتعد عند ذكر اسمك
وعائلات كبيرة من الجن تهتم بأمرك, فى هذه الحالة استشاط النمرود لأن الناس رأو ضعفه وقوة ابراهيم وان بعض القوم أمنو بسيدنا ابراهيم , فقال النمرود لأبليس, أين كانت تلك القوه المطلقة التى تدعيها انت وكيف لناراّ مستعرة الا تحرق انسى من لحماّ ودما
قال ابليس لأنه شيطان مثلى , قال ابليس هذا لكى لا يشعر النمرود بأن ابراهيم نبياّ مرسل من الله
فقال النمرود حقا اتقصد شيطاناّ اعظم منك فقال ابليس هو فقير لا يملك شيئا الى الحيلة والحيلة هي التى انجته من النار
قال النمرود انت كاذب واقسم انى سأقتلك فور ان اجد تلك القوه التى يملكها ابراهيم ,
واعلن النمرود تمردة على حليفة ابليس

فجاء اسمة من التمرد لأنه تمرد على كل ما سبق حتا حليفة الذى علمة السحر
وعندما رجع النمرود الى قصرة وجلس على عرشة عاد الية ابليبس وتنكر فى شكل ذلك الجرجل الأحدب , وقال لة ابليس قد جأت اعتزر لك وأذ يمكن ان اقدم لك ديين فوافق النمرود بأبتسامه
فعندما دخل النمرود ليستريح شعر بألم فى منكبية وصاحبة الكبر كأن عظامة قد انطبقت عليه ومن منكبة يخرج ثعبانان اسودان بشعان يصدران فحيحاّ مفترساّ
حينها ارسل ابليس رسالة الى النمرود كتب فيها :> اطعم الافواه الجائعه كل حين لأنها ان لم تجد شيئا تأكله فلم تجد الى رأسك , ومنذ ذلك الحين والنمرود بدء يتبع عادة جديده
اصبح يأتى كل يوم برأسين بشريين ليأكلهم الى الحيتين فقد تلعم ان الحييتين لا يأكولان الى رؤس البشر.
حاول النمرود ان يذبح الحيتين وكان كل ما ذبحهم نبتا على كتفية فى الحال , فأخذ يفكر
كيف يتخلص من تلك الحيتين
فخطرت الى فكرا بأن يبنى برجاّ عظيمه تصل الى السماء ليصل الى قوة ابراهيم علية السلام ويغزو السماء , فجمع ستمائة الف رجل من كافة انحاء ممالكة السبع وأمر المهندسين أن يبنو لة هذا البرج ليصل الى عنان السماء ليصعد المرء الى اخره الى بعد مسيرة عاما كامل
وعندما انتها هذا المبنى فرح النمرود لأنه استطاع ان يلمس السحاب
ولكنة فجأة انهار المبنى امام عينيه فى لحظات ونجى النمرود من الموت وظن انه نجى لأنه الاه , ورغم ان برج بابل كان مرتفعا فوق السحاب الا انه قد دمر تدميرا كاملا فلم يبقا له اثرا ولذلك لم تجدة مذكورا ضمن عجائب الدنيا السبعه رغم انه العجيبة الاولى

كيف مات النمرود
ارسل الله ملكاّ من الملائكة ليدعو النمرود ليئمن بالله ويبقا على ملكة قال وهل هناك رباّ غيري
فجائة ملكاّ ثانى فرفض ان يأمن ثم جائة ثالث فرفض ايضاّ فقال له الملك اجمع جموعك فى ثلاثة ايام
فجمع النمرود جموعه ظناّ من النمرود ان الملك سينزل من السماء مع جيشاّ كبير ليحاربة ثم ينتصر عليه ليصبح ملك الارض والسماء
فأمر الله ان يفتح عليه بابّ من البعوض فمن كثرتها أكلت من لحوم جيش النمرود وشربت من دمائهم فلم يبقا الى العظام وكذلك لما يبقا الى الملك النمرود ولم يصبة شئ ,
ولكن بعث الله علية بعوضه دخلت فى انفه ودخلت الى دماغة وظلت فى رأسة , فلا يهدأ النمرود الى أذا ضرب بالمطارق والاحذية وظل النمرود يبكى ويتعزب من بعوضه
وبعد يوم كان يطلب من جنوده ان يضربوه بالنعال والمطارق المصنوعه من الحديد
وظل النمرود يتعزب لسنوات عديدة حتا مات من كثرة الضرب على رأسة
...................................................
وقد تفق المؤرخون على ان الضحاك والنمرود , عاشا فى زمن واحد
وكانا يحكمان فى اقليم ما بين النهرين , وكل المؤرخون أيضا أكدوأن
النبى إبراهيم علية السلام عاصر النمرود , والضحاك معا , وأنه كان يدعو الى الإسلام
عندما دار الصراع بينة وبين الملك الأول الذى الفاه فى النار .



تعليقات

التنقل السريع