القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المواضيع

أرخص 10 عملات في التاريخ و عملات اختفت قيمتها بالكامل



أرخص 10 عملات في التاريخ


تعد العملات الرخيصة جزءًا من واقع اقتصاد العديد من البلدان، حيث يمكن أن تتأثر قيمتها بظروف اقتصادية صعبة أو تضخم مفرط. في هذا السياق، سنلقي نظرة على أرخص 10 عملات في التاريخ، التي واجهت تحديات كبيرة في الحفاظ على قوتها الشرائية.

البوليفار الفنزويلي (العملة الرسمية لفنزويلا):

يعد البوليفار الفنزويلي من بين أرخص العملات في التاريخ، حيث تأثر بأزمة اقتصادية خانقة نتيجة لتراكم الديون وتراجع أسعار النفط.


  • الريال الإيراني:

مع تفاقم العقوبات الدولية على إيران، شهد الريال الإيراني هبوطًا حادًا في قيمته، مما أثر سلبًا على القوة الشرائية للمواطنين.


  • الفرنك الغيني:

تأثرت العملة الوطنية لغينيا بعدة عوامل، بما في ذلك الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية.


  • الدولار الزيمبابوي:

شهدت زيمبابوي هبوطًا كبيرًا في قيمة عملتها نتيجة للتضخم المفرط والأزمات الاقتصادية المستمرة.


  • الليرة التركية:

تأثرت الليرة التركية بعدة عوامل، بما في ذلك التوترات السياسية والاقتصادية، مما أثر على قيمتها.


  • الدينار الصومالي:

يواجه الدينار الصومالي تحديات كبيرة نتيجة الاضطرابات السياسية والاقتصادية في البلاد.


  • الكوانزا الأنغولي:

شهدت الكوانزا الأنغولي هبوطًا في قيمتها بسبب التغيرات في أسعار النفط وتأثيرها على اقتصاد البلاد.


  • الروبية الإندونيسية:

تأثرت الروبية الإندونيسية بالتقلبات في أسواق العملات والتحديات الاقتصادية.


  • الشلن السوداني:

يعاني الشلن السوداني من هبوط حاد في قيمته بسبب التضخم والأزمات الاقتصادية.


  • الجنيه اللبناني:

يواجه الجنيه اللبناني تحديات كبيرة نتيجة للأزمة المالية والسياسية التي تشهدها البلاد.

في النهاية، يظهر تأثير الأزمات الاقتصادية والتضخم على قيمة العملات، مما يؤثر سلبًا على حياة المواطنين وقوتهم الشرائية.


في التاريخ الحديث، هناك عدة حالات شهدت فيها عملات فقدت قيمتها بالكامل نتيجة لظروف اقتصادية وسياسية صعبة. إليك بعض الأمثلة على عملات اختفت قيمتها:

  • الدولار الزيمبابوي:

في عام 2009، شهدت زيمبابوي هاجس التضخم المفرط حيث وصلت نسبة التضخم إلى مستويات هائلة، ولدى ذلك قررت الحكومة طباعة ورقة نقدية بفئة 100 تريليون دولار زيمبابوي. ومع ذلك، لم تكن هذه الورقة تمثل سوى قيمة ضئيلة بسبب تفاقم التضخم، وانهيار العملة.


  • الدينار اليوغوسلافي:

في عام 1994، شهدت يوغوسلافيا انهيارًا اقتصاديًا كبيرًا، مما أدى إلى اختفاء قيمة الدينار اليوغوسلافي. بدأت الحكومة بطباعة ورقة نقدية بفئات ضخمة، ولكن دون فائدة حيث كان التضخم يتسارع بشكل كبير.


  • الكروزيرو البرازيلي:

في عام 1994، قررت البرازيل إصدار عملة جديدة باسم "الريال" للتغلب على التضخم الهائل وفقدان قيمة الكروزيرو.


  • الدينار الليبي:

بعد الثورة الليبية في عام 2011، انهارت قيمة الدينار الليبي بشكل كبير بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد.


  • الروبل السوفيتي:

مع انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، اختفت القيمة الشرائية للروبل السوفيتي، وظهرت عملات جديدة لتمثل الدول المستقلة الناشئة.

تلك هي بعض الأمثلة على عملات اختفت قيمتها بالكامل في التاريخ الحديث، ويظهر كيف يمكن أن تتأثر العملات بالأحداث الاقتصادية والسياسية الكبيرة.

أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع